السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مرحبا بكم في مدونتــــــــــي . .

الأربعاء، 11 مايو 2011

لماذا توجد كل هذه الأنواع من النباتات و الحيوانات بالغابات المطيرة

تضم الغابات المدارية المطيرة أكبر تنوع من الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض . و بالرغم من أن مساحتها أقل من 2% من مساحة الأرض ، إلا َّ أنها تأوي أكثر من 50 % من النباتات و الحيوانات الموجودة على وجه الأرض .و إليك بعض الأمثلة عن الثروة الموجودة بالغابات المطيرة :
+ يوجد بالغابات المطيرة 000'170 نوع نبات من أصل 000'250 نبتة موجودة في العالم .
+ يوجد بالولايات المتحدة 81 نوع ضفادع ؛ في حين أنه قد يكون هناك 300 نوع ضفادع في مدغشقر رغم أن مساحتها أصغر من تكساس.
+ يوجد في أوروبا 321 نوع من الفراشات؛ في حين أن متنزه مانو القومي الموجود في غابات بيرو المطيرة يعيش فيه 1300 نوع من الفراشات .
و أسباب وجود عدد لا يحصى من النباتات و الحيوانات في الغابات المطيرة :
+ الطقس : تقع الغابات المطيرة في المناطق الاستوائية ، حيث تغمرها الشمس بأشعتها. و عن طريق التخليق الضوئي تحول النباتات أشعة الشمس تلك إلى طاقة . و بما أن هناك وفرة في أشعة الشمس ، فبالتالي هناك وفرة في الطاقة بالغابات المطيرة . تُختـَزن هذه الطاقة في المزروعات التي تأكلها فيما بعد الحيوانات .و لأن هناك كم كبير من الغذاء ، إذا ً هناك أنواع عديدة من الحيوانات و النباتات.
+ الغطاء التاجي : إن تشكيل الغطاء التاجي بالغابات المطيرة يبين أن هناك العديد من الأماكن حيث يمكن للنباتات النمو بها وللحيوانات العيش فيها . و الغطاء التاجي يوفر مصادر جديدة للغذاء ، للمأوى و للاختباء ، كما يوفر عالم آخر من التفاعل بين مختلف أنواع الكائنات الحية. فعلى سبيل المثال هناك نباتات تنمو بالغطاء التاجي تدعى بروميليادس bromeliads ، تخزن الماء بأوراقها . في حين أن حيوان الضفدع يستخدم جيوب الماء تلك للصيد و لتبيض الأنثى بيضها فيها.

رئة العالم الغابات المطيرة

رئة العالم الغابات المطيرة
كل نوع من أنواع الغابات المطيرة تختلف إختلاف تام عن النوع الاخر, فدوماً هناك ما يميز تلك الغابة عن غيرها, الا أن هناك معالم كثيرة مشتركة بين هذه الغابات حيث تقع جميعها في المناطق الدائرية و تكثر عليها الأمطار بما لا يقل عن معدل الثمانين بوصة سنوياً .



الغطاء التاجي في الغابات المطيرة.



ويوجد فى الغابات المطيرة الغطاء التاجي و هو عبارة عن طبقة من أوراق الأشجار والغصون التي تكونت نتيجة تقارب الأشجار بين الغابات المطيرة ومن المعروف عن النباتات الموجودة أن معظمها يتواجد ويعيش فى الغطاء التاجي, و يوجد أيضاً حيوانات تعيش فى الغطاء التاجي الذى يصل إرتفاعه لما يقرب من الـ100 قدم فوق سطح الأرض .

التنوع البيولوجي في الغابات المطيرة.


و التنوع البيولوجي في الغابات المطيرة كبير و متنوع, ويشمل جميع الكائنات الحية مثل الحيوانات و الفطريات و النباتات ضمن نظام إيكولوجي.

وصنف العلماء هناك نظام سمي بنظام “العلاقات التكافلية” وهو نظام يقام بين أنواع الكائنات الحية فمعظمها يتعايش و يعمل معاً و الهدف من العلاقة التكافلية هو الربط بين نوعين مختلفين إختلاف تام من الكائنات الحية ليتعاونا و يعيشا معاً ومن كمثال لهذا النظام يوجد نباتات تقوم بإفراز السكر و توفر سكن للنمل بين طياتها بينما يقوم النمل بحماية هذه النباتات من أي حشرات تحاول التغدي على أوراقها .



أنشطة أخرى :

و يتواجد فى الغابات المطيرة أكبر كمية متنوعة من الكائنات الحية التي تعيش على سطح الأرض حيث تأوى الغابات أكثر من خمسون فى المائة من النباتات والحيوانات الموجودة علي سطح الأرض.



ويوجد فى الغابات المطيرة 170,000 نوع من أنواع النباتات من أصل 250,000 نبتة موجودة على مستوى العالم .

الثلاثاء، 10 مايو 2011

الغابات المطيرة

الغابات المطيرة هي الغابات التي تتميز بكثرة الأمطار فيها، مع تحديد الحد الأدنى للتعريفات العادية للأمطار السنوية بين 1750 ملم و2000 ملم. الغابات المطيرة بها عدد كبير من الأشجار العالية ويسودها عادة طقس دافئ، يصاحب هذا هطول غزير للأمطار لدرجة تصل إلى ما يزيد عن بوصة واحدة يوميا ببعضع الغابات.
أماكن وجودهاتوجد هذه الغابات في المناطق المدارية ما بين مدار الجدي ومدار السرطان، وتزداد درجة الحرارة في هذه المناطق نتيجة لشدة اشعة الشمس بها، وتوجد هذه الغابات أيضا في قارات أفريقيا من الكاميرون إلى جمهورية الكونغو، كثير من مناطق جنوب شرقي آسيا من ميانمار إلى أندنوسيا وغينيا الجديدة، شمال وشرق قارة أستراليا، أمريكا الوسطى والجنوبية وبعض أجزاء الولايات المتحدة الأمريكية. وتعد غابات حوض الأمازون هي أكبرها حجما على مستوى العالم، وبعض البلاد تمتلك مساحات شاسعة منها مثل:


التوزيع الجغرافي للغابات المطيرة حول العالمالبرازيل
جمهورية الكنغو الديمقراطية
بيرو
اندونيسيا
كولومبيا
بابوا نيو غينيا
فنزويلا
بوليفيا
المكسيك
سورينام
بوتان
[عدل] السكان
نهر الأمازون يمر خلال غاباته المطيرةيعيش بالغابات المطيرة قبائل مختلفة، تعتمد بشكل أساسي على الظروف المحيطة بهم للحصول على العذاء والمأوى والعلاج، ولكن قد تم تهجير أغلبهم بسبب الاستعمار أو إجبار الحكومات لهم على تغيير نمط معيشتهم.

ورغم تأثرهم بالعالم الحضاري من حولهم، تبقى منطقة الأمازون أكبر معاقل هذه القبائل حتى الآن، فأغلب الهنود الأمريكيون لا يزالوا يستخدمون طرقهم التقليدية في الصيد وجمع وحصاد المحاصيل، كالموز، الكاسافا والأرز، كمايستخدمون الوسائل الحديثة مثل القدر والأوعية والأواني المعدنية، كما يمتلكون معرفة جيدة بالنباتات الطبية الصالحة لعلاج الأمراض.

أغلب سكان الغابات الأصليين في أفريقيا ممن يسمون الأقزام، وفي الغالب لا يزيد طولهم عن خمسة أقدام، حيث يساعدهم حجمهم الظئيل على التحرك بحرية وسط الغابات.

[عدل] أرضية الغابات المطيرةتظل أوراق شجر الغطاء التاجي على الأرض مما يجعلها في أغلب الأحيان مظلمة ورطبة، وعلى أرض الغابة تحدث عملية التحلل، وهي عملية تقوم بها الكائنت المحلَّلّة كالفطريات والكائنات المجهرية بتقسيم وتكسير النباتات أو الحيوانات الميتة، لتعيد تكوين مواد غذائية ضروريّة.

[عدل] الزراعةيتم تدمير آلاف الأميال من هذه الغابات للاستخدام الزراعي كل عام، والمسئول عن ذلك هما فقراء المزارعين وبعض المؤسسات، حيث يعتمد المزارعين على قطع هذه الغابات ليستطيعوا الإنفاق على أسرهم، وهؤلاء يقومون بزراعة المنطقة التي تم قطع أشجارها لمدة عامين، قبل أن تُنهَك تربتها ويضطروا إلى قطع الأشجار بمنطقة جديدة.

أما المؤسسات والشركات الزراعية فصارت أنشط في عملية قطع الأشجار، خاصة في غابات الأمازون حيث تحولت مساحات شاسعة من هذه الغابات إلى مزارع لفول الصويا، وهذه المزارع يبدو أنها ستمتد على حساب غابات الأمازون حتى تنافس مثيلاتها الموجودة في الغرب الأمريكي.

[عدل] أهمية الغابات المطيرةتوفر هذه الغابات المأوى للعديد من أنواع النباتات والحيوانات.
تساعد على استقرار المناخ في العالم.
تحمي الكثير من البلدان من الفيضانات والجفاف والتآكل.
كما تعد مصدرا هاما للأدوية والأغذية.
يمكن الاستفادة منها من الناحية السياحية.
[عدل] إزالة الغاباتتخضع الغابات المطيرة إلى قطع الأشجار والمساحة التي تغطيها الغابات المطيرة تتقلص بسرعة وعلى هذا المعدل فإن من الممكن أن تدمر كل الغابات في عام 2025. وحوالي نصف سكان العالم من الحيوانات والنباتات تعتمد على الغابات من أجل البقاء.